عاشق مصر المدير العام
عدد الرسائل : 823 العمر : 72 الوظيفه : المزاج : نشاط العضو : رسائل قصيره : أهلا وسهلا بكم فى منتدانا الوليد شاركونا النجاح نقاط التميز : 647 السٌّمعَة : 2 نقاط : 50 تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: أخبار الصحفى البطل 00منتظر الزيدى صاحب أغلى حذاء الأربعاء ديسمبر 17, 2008 11:08 am | |
| </TR> في تطور لحادثة ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، ذكرت أسرة الصحفي انهم علموا ان منتظر تعرض لضرب عنيف في أعقاب الحادث أدى إلى تكسير عدد من أضلاعه من قبل حراس رئيس الحكومة العراقية نوري الماكي.
وقال عدي الزيدي شقيق الصحفي العراقي ان مصير شقيقه ما زال مجهولا " فلقد ذهبت إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار; بحثا عن أخي دون فائدة, حيث أبلغني مقدم في الجيش العراقي بعد أن عرف أني شقيق منتظر بأننا يجب أن ننسى منتظر, وقال لي بالحرف الواحد انسوه".
وعبر شقيق منتظر عن خشيته على حياة أخيه, مشيرا إلى أن المصور الذي كان يرافق الزيدي أثناء تغطية المؤتمر والذي اعتقل لبعض الوقت ثم أفرج عنه "قال لي إن منتظر تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الأمن العراقي والأمريكي, وإنه في أفضل الأحوال إذا خرج فإنه سيكون مصابا بكسور في جميع أنحاء جسمه".
وقال ضرغام -شقيق الثاني- إن حرس رئيس الوزراء العراقي ضربوا شقيقه " بوحشية وبقساوة " معربا عن قلقه تجاه الحالة الصحية لمنتظر. واضاف أن اللكمات التي تلقاها شقيقه من الحرس العراقي "تكفي لإسقاط جمل"، وأشار أيضا إلى أن عائلة الزيدي لم تتلق إشعارا رسميا بتحريك الدعوى القضائية ضد منتظر وشدد شقيق منتظر على أنه فخور بتصرف أخيه وأنه "كان عفوياً" ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون "إذلال الطاغية" وفق تعبيره. ووصف ضرغام الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر به شقيقه إزاء "الاحتلال الأمريكي المادي" و"الاحتلال الإيراني المعنوي" للبلاد.
ومن جهة أخرى وكانت وزارة الداخلية العراقية أصدرت امرا بالقبض على الزيدي والتحقيق معه تمهيدا لمحاكمته بتهمة أهانة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال مدير العمليات في وزارة الداخلية العراقية عبد الكريم خلف إن من واجبات الوزارة حضور عملية التحقيق مع مرتكبي هذا النوع من أنواع الجنح مشيرا الى ان مراسل قناة "البغدادية" قد ارتكب جنحة ويجب أن ينال جزاءه .
واضاف أن الزيدي سيحاكم بموجب القانون الجنائي العراق 111 لعام 69 الامر الذي قد يعرضه للسجن مدة سبعة اعوام بتهمة "إهانة شخصية مرموقة" في اشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي وليس لانه رمى الحذائين باتجاه الرئيس بوش الذي كان يقف الى جانبه خلال مؤتمرهما الصحافي في بغداد مساء الاحد الماضي.
| | |
|
عاشق مصر المدير العام
عدد الرسائل : 823 العمر : 72 الوظيفه : المزاج : نشاط العضو : رسائل قصيره : أهلا وسهلا بكم فى منتدانا الوليد شاركونا النجاح نقاط التميز : 647 السٌّمعَة : 2 نقاط : 50 تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: رد: أخبار الصحفى البطل 00منتظر الزيدى صاحب أغلى حذاء الأربعاء ديسمبر 17, 2008 11:21 am | |
| قبل بضعة اسابيع من رحيله وصف بالكلب وتم رشقه بالحذاء | |
</TR> قبل أسابيع فقط من تركه السلطة وملف حرب العراق الذي لا يحظى بتأييد من الرئيس المنتخب باراك أوباما تلقى الرئيس الأمريكي جورج بوش قبلة الوداع من أحد العراقيين حيث قذفه بالحذاء ونعته بالكلب في زيارته المفاجئة والوداعية لبغداد أمس والتي وقع خلالها رمزيا على الاتفاقية الأمنية. وخلال موتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ببغداد قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه الرئيس بوش دون أن يصيبه، ثم شتم الرئيس الأمريكي، حيث قام مراسل قناة (البغدادية) الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا (هذه قبلة الوداع يا كلب). وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يبلغ أي منهما، وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 4.5 متر، وطاش أحد الأحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه، وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا، وسارع عناصر الأمن الأمريكي والعراقي إلى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بأعلى صوته. وابتسم بوش قائلا (لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه هذا الأمر لم يقلقني ولم يزعجني، أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه، لم أشعر بأي تهديد)، فنهض صحافي عراقي قائلا (إنني أعتذر باسم الصحافيين العراقيين). وأجاب بوش (أشكركم على ذلك فأنا مقتنع بأن العراقيين ليسوا كذلك، هذه أمور تحدث عندما يكون هناك حرية). وأضاف ساخرا أن (مقاس الحذاء 44 إذا أردتم أن تعرفوا أكثر)، وكان بوش وصل إلى بغداد في وقت سابق أمس في رحلة وداع قبل أن يغادر منصبه في يناير المقبل، ووقع بوش خلال زيارة أمس مع المالكي الاتفاقية الأمنية بين البلدين، وذلك في خطوة رمزية أكثر منها قانونية، وقال بوش للصحافيين (يتعين عمل الكثير فالحرب لم تنته بعد، لكن بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الأمريكيين والعاملين المدنيين فإنها في الطريق إلى الانتصار)، وأضاف (نترك للرئيس المقبل أساسات ثابتة ومقاربة بإمكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن)، وقال بوش في حديث آخر إثر لقاء مع الرئيس العراقي جلال طالباني إن ما حدث في العراق منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003 حتى الآن، (لم يكن سهلا إنما كان ضروريا). وأضاف أن (العمل لم يكن سهلا أبدا لكنه كان ضروريا للأمن الأمريكي والسلام في العالم، وآمال العراق)، وتابع (إنني شديد الامتنان لهذ الفرصة التي أتاحت لي العودة إلى العراق قبل انتهاء ولايتي الرئاسية)،
| | |
|