لم ينس محاكمته وإدانته بالرشوة والفساد منتصف الثمانينيات 'عدلي أبادير' يفقد عقله ويحاول إشعال فتنة طائفية من الخارج ******************************************* لا نملك إلا الاعتذار لقرائنا الأعزاء.. وقد اضطررنا للكشف عن ذلك الغثاء الذي يبثه هنا وهناك 'فاسد مرتشي' بحكم المحكمة في قضية فساد شهيرة بوزارة الصناعة منتصف الثمانينيات.. فلم ينس جرح الإدانة.. وحمل متاعه وهرب إلي الخارج بعد أن تنكر لمصر التي كانت بلده.. وتنكر لشعبها من المسلمين والأقباط الذين كانوا أهله.. وطفت أحقاده - وهو منحرف أصلا - وضل عقله، وأغواه المال الذي اقترفه بأساليب يعرفها هو وأمثاله ممن ماتت ضمائرهم.. وباعوا أغلي ما يملكه الإنسان بالمال. وشجعه.. وهو المذنب من قمة رأسه إلي أخمص قدميه المجلل بالعار صباح مساء.. أن أحدا من المحامين المتربصين بأصحاب الرأي لم يحرك دعوي قضائية ضده.. تتهمه بما فيه، وتدينه بما يستحق.. بعد أن تطاول واتهم.. ولم ينج من بذاءاته دين أو رموز دينية أو دول شقيقة أو شعب مصر علي إطلاقه، ورئيسه وحكومته وأجهزته. وليكن معلوما أن المدعو عدلي أبادير لا يمثل شيئا، ولا يتحدث باسم الشرفاء من الأقباط المصريين في المهجر.. لأنهم رفضوا ذلك، وتحللوا منه، ونفوا إمكانية تمثيله لهم أو مشاركته في ذلك.. وكلامه لا وزن له، وبذاءاته لا تحتاج إلي قراءة أو كتابة.. وإنما تحتاج لمؤدًب يعيد تربيته من جديد. ولكن الرد عليه: لأنه لجأ لصحف مصرية واختار صحيفة مستقلة هي الزميلة 'صوت الأمة' ليبث من خلالها افتراءاته التي تململت منها الصحيفة نفسها ووصفتها بالآراء العجيبة التي يتحفنا بها أبادير. ولأنه اخذ راحته في التهجم علي رسول الإسلام وعلي بيوت الله ، والأزهر ورئيس الجمهورية ومجلس الشعب والإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية، ولم يسند اتهاماته وهجماته الحمقاء إلي دليل واحد. وان كنا علي يقين بأن الكنيسة المصرية لن تترك الأمر.. ولن تتجاهل مابدر من أبادير ويحمل الإساءة الي الكنيسة التي كان ينتسب اليها.. وترعاه.. قبل أن يحملها إلي دين الإسلام والدولة المصرية برموزها وشعبها وتاريخها.. وهو الذي طالب قبل ذلك بتسريح الجيش المصري وتوفير نفقاته.. واللجوء إلي حلف الأطلنطي ليحمي مصر ويدافع عن شعبها بديلا عن أبنائها ورجالها وقواتها المسلحة. ولقد ادعي بكل صلف وتعصب من أن رئيس الجمهورية ومعه الأزهر يزرعان الفتنة الطائفية..ونسي نفسه كمصدر للفتنة والحملات المشبوهة والتقارير المفبركة التي تقتات من ورائها جمعيات التمويل الأجنبي التي تختلق المشاكل، وتنفخ في الأحداث الفردية والعادية، وتحول كل خلاف أومشاجرة مما يقع بين ابناء جميع البلدان إلي قضية يجري تداولها دوليا بعد عمليات التضخيم وإضافة الرتوش واختراع الدلالات.. ثم ما تلبث أن يعقبها الصراخ وطلب التدخل الدولي وفرض العقوبات علي مصر.. وهي لا تعد وكونها تقارير ملفقة تستقي منها لجنة الحريات الأمريكية مادتها، تصدرها الخارجية الأمريكية سنويا.. والغريب في الأمر أن رئيس الجمهورية الذي يتهمه أبادير بزرع الفتنة الطائفية قد أصدر العديد من القوانين والتوجيهات ومنح المحافظين سلطة كاملة فيما يخص بناء الكنائس وترميمها وصيانتها وتجديدها.. ولم يعرف عنه موقف واحد مناوئ للكنيسة المصرية في الوقت الذي يتعامل فيه بشدة مع الجماعات الإسلامية وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين. أما الأزهر الذي يتهمه أباديربالمشاركة في زرع الفتنة فإن قراءة متأنية لمواقفه، أوإحاطة لفتواه الرسمية وآرائه تدفع صوب العكس تماما لما يزعمه، وقد كان الأزهر طوال تاريخه مصدرا لجمع شمل الأمة، مسلمين ومسيحيين وهو الذي يعترف بجميع الأديان السابقة عليه وبالرسل والأنبياء.. ويعلي دائما من قدر السيد المسيح والسيدة مريم العذراء عليهما السلام. • أبادير يناقض نفسه ويمضي أبادير، الذي لايعرف غير المال معبودات يكاد يركع أمامه في مسلسل بذاءاته.. زاعما أنه صوت اقباط مصر: 'نحن ندفع 40٪من الضرائب التي تصرف علي رئاسة الجمهورية وحتي سجاد المساجد'.. وكإنسان أحمق، متعصب، لم يفطن.. لأن الرد موجود في زعمه..متضمن في ادعاءاته.. فإذا كان أقباط مصر يدفعون 40٪ من الضرائب التي تحصل عليها الدولة ، فمعني ذلك أنهم أصحاب النصيب الأوفر من ثروة مصر ومشروعاتها الاقتصادية..التي لايمكن لهم تملكها وإدارتها إلا في جو من التسامح والأخوة.. وفي ظل مناخ يعلي قيمة المواطنة والوطنية بعيدا عن أي تعصب أوعنصرية.. ولوكان هناك اضطهاد - كما يدعي أبادير وأمثاله - ماكان من الممكن لأقباط مصر أن يستحوذوا علي كل تلك الثروات والمشروعات العملاقة التي يديرها ويعمل بها مسيحيون ومسلمون.. والتي بلغت حد تباهي البعض.. واستخدام فضول أموالهم في اطلاق قنوات فضائية خاصة.. تحارب دين المسلمين وتسخر من عقيدتهم.. وتهزأ من الحجاب.. في تصريحات علنية، سمعت ونشرت علي الملأ. أما حكاية الصرف علي رئاسة الجمهورية والأزهر والمساجد فهي ترهات وهذيان مردود عليه من أقوال أبادير نفسه الذي يدعي أن السعودية تغدق عطاياها علي الدولة والأزهر والمساجد وأنها أنفقت 87مليار دولار في مصر بغض النظر عن سيل الأرقام التي يهذي بها دون علم أويقين.. ولكنه التعصب الأعمي. • الإساءة إلي البابا وفي مسيرة الرجل والتدليس والتناقض مضي أبادير يلعب دور الدبة التي قتلت صاحبها!! فقال إن الرئيس وبعد أن رشحه البابا شنودة والمجمع المقدس.. لم يعط للأقباط إلا عضوين فقط من 444 عضوا في مجلس الشعب.. الذي وصفه ب'مجلس الأنس'. والذي لايفهمه ولايدركه من ضربت الغشاوة علي بصره وبصيرته أن ترشيح البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس للرئيس إنما هو ترجمة لموقف البابا والكنيسة المصرية..ورؤيته الحرة ، واختياره الكامل، وقناعته والذي هو أجدر من غيره في تأكيد أسبابها، وإن كان كلام الأحمق أبادير يعني أن الأمر كان مقايضة.. وأن البابا قد رهن موافقته علي الترشيح بنوع من الاستفادة أوالمقابل من خلال صفقة سرية جرت مع رئاسة الجمهورية..وهو أمر لايمكن تصديقه أوتخيله، حيث لم يعهد علي البابا الدخول أوالاقتراب من هذا النوع من الصفقات.. وهي السقطة التي وقع فيها أبادير ضمن آلاف السقطات التي هوي إليها.. أو التي بلغت حد الزج باسم البابا والمجمع المقدس حتي يوحي لضعاف النفوس أمثاله أنه ينطق بلسانهم وهم منه براء علي وجه اليقين. أما هذيانه عن اعطاء الرئيس عضوين فقط من بين 444 عضوا بمجلس الشعب، فإن رئيس الجمهورية وفقا لأحكام الدستور المصري لايعطي أحدا أعضاء.. أو لايحق له تعيين أكثر من 10 أعضاء من الشخصيات العامة أوالنساء الذين يحتاج المجلس لجهودهم وتخصصاتهم..ونظرا لإدراكه إحجام الأخوة الأقباط عن خوض المعارك الانتخابية إلا في أقل القليل.. فقد آثر اختيار عدد من الرموز القبطية ضمن المعينين.. تلك هي الحقيقة التي لايعرفها المدلس، زارع الفتنة، مروج الأكاذيب. • بذاءات غير مسبوقة واذا كانت مواقفنا مع غيرنا من القوي الوطنية تنبئ باختلافنا مع النظام الحاكم ومع رئيس الجمهورية في الكثير من السياسات.. إلا أننا نتذرع بأدب الحوار، وأصول الاختلاف، وندعو إليه..ونعتبر أي خروج عن الحدود المفترضة شيئا اخر غير الحوار والاختلاف السياسي.. ولكننا لم نفاجأ بردح الحواري، ومكشوفات الوجه التي اتبعها أبادير ووصفه لرئيس الجمهورية بالمغرور، ومخاطبته علي البعد ببذاءة هو أهل لها.. إذ يقول لرئيس الدولة: 'أنت تملك ولاتحكم لأنك تحالفت مع السعودية التي أغدقت علي حكمك الرشاوي فقبلتها.. لأن النبي قبل الهدية' وهي بذاءة تليق بمن كان مثل أبادير الذي فقد الانتماء لوطنه وكنيسته وشريعة المسيح السمحة.. وانطلق يهذي بكل مايرد علي ذهنه المعتل، واستخدام كل مفردات البذاءة في التعرض لأمور شديدة الحساسية.. وهو في اندفاعه الأرعن لم يقصد الإساءة إلي رئيس الجمهورية فحسب، أوالمملكة العربية السعودية فقط.. وإنما أراد بكل أن يسيء إلي نبي المسلمين عندما اتهم رئيس الدولة بقبول الرشوة من السعودية بادعاء أن النبي 'صلي الله عليه وسلم' قبل الهدية.. أي الرشوة.. وهو أمر لايمكن الرد عليه وإنما نحيله إلي الكنيسة المصرية إن كان أبادير لايزال ينتسب إليها. وفي محاولة الدس والخديعة يدعي أن رجال أمن الدولة يتقاضون الدولارات من السعودية في مقابل كل بنت قبطية يتم اختطافها وإجبارها علي الدخول في الإسلام.. وهي دسيسة واضحة لإشعال نار الفتنة الطائفية بين ضعاف العقول.. لأن العقلاء يعرفون كذب ذلك جملة وتفصيلا، ويدركون حقيقة الواقع وظروفه، والحالات الفردية التي ارتبطت من خلالها فتاة قبطية بشاب مسلم والعكس. وإذا كان المتحدث مجنونا فيجب أن يكون المستمع عاقلا.. وأمن الدولة المصري مشغول بهموم أمن دولته.. ولن يصدق أحد هذيان أبادير وأمثاله الذين لايجيدون حتي الكذب والتلفيق. • يتهجم علي الشعب وبعد أن لعب أبادير دور الطابور الخامس، وسبق أعداء العرب باتهامهم بالإرهاب، خاصة المسلمين.. ركز علي أن السعودية هي منبع الإرهاب، وأن وهابيتها التي وصفها بالبدوية والرجعية الشرسة قد اجتاحت مصر علي أجنحة الدولارات ونقلت إلي مصر مظاهر التدين الشكلي والفساد الفعلي والانحلال الخلقي والجنسي.. انتقاما من حملة ابراهيم باشا قائد جيش مصر أيام محمد علي الذي نكل بالوهابيين.. وهو درب من الهذيان لم يصل إليه حاقد.. هذيان يهدم المعبد علي من فيه.. وينزع عن مصر التي احتضنت الأديان ورعت العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية.. ولاتزال مساجدها وكنائسها عامرة بصحيح الدين.. وبرجال الدين المخلصين الذين يدعون ربهم الواحد، عقائدها الدينية، وهي بلد الأزهر وهي قمة قمم الدين الإسلامي، وبلد الكنيسة المصرية.. قيادة المسيحية في العالم.. ويتجاسر أبادير مخاطبا رئيس الدولة بقوله: والناس علي دين ملوكهم، ولذلك أصبح أهل مصر مثلك.. الكل يسرق ويرتشي.. والرشوة أصبحت طريقه في الحياة.. وهي عقدة نفسية تخص أبادير عندما حوكم بتهمة الرشوة، ثم أدين.. لايستطيع أن ينساها لحظة.. انها جرح لم يندمل يدفعه دفعا لقدف الناس بمافيه واتهام الآخرين الأبرياء بخطاياه. هل يصدق أحد أن انسانا مهما كان.. كان ينتسب يوما لمصر.. يقول عن شعبها: جهلة وغوغاء.. متخلفون ومرتشون من السعودية، وأولهم رئيس الجمهورية والبوليس والأمن والأزهر.. الرشوة والفساد أصبحا القاعدة الرئيسية في هذه الدولة التي خربوها ثم يتاجرون بالدين.. مشغولون بالحيص بيص.. وبول البعير.. يرجعون 14 قرنا للوراء.. صحافتهم دعارة وقوادين. وإذا كان حكماء العرب قد قالوا قديما - لاتناقش أحمق - فلاحق لأحد في مناقشة ذلك الأحمق، الذي نحيله بكل مايمثله إلي الكنيسة المصرية لتعلن موقفها منه ومما يقوله. • أبادير يلف ويدور يتمحك أبادير في دعاوي بعض القوي الوطنية المطالبة بمجتمع علماني يتم فيه الفصل بين الدين والدولة..يهذي أبادير بأنه لابد من فصل الدين عن السياسة وإلغاء المادة الثانية من الدستور.. ثم يتهم الدولة بعدم القدرة علي التعامل وإيجاد حل لتعدديتها الدينية والقومية، وأنها تقوم بتهجير مواطنيها الذين لاينتمون إلي دين أوقومية.. لذلك - كما يدعي - انهارت مصر بشدة وخربت علي المسلمين والأقباط.. وبعد أن كنا أسيادا أصبحناخداما.. وصرنا شحاتي المنطقة بعد أن كنا أسيادهم. وعندما يفاجأ بسؤال يتهمه بالعمالة للمخابرات الأمريكية والاسرائيلية.. يلف ويدور.. ويهرب من الإجابة.. ليرد بكلام أسوأ من الاعتراف وأحط من العمالة.. يقول: ياريت مصر تصبح مثل الأمريكان والصهاينة.. فهم ناس عاقلة ومنتجة.. بنحكم عليهم بأخلاقنا الفاسدة بدلا من أن نحاول أن نتفوق عليهم.. ويسهب في مدح اسرائيل ليقول في النهاية: طب أنا راجل عميل للدنيا كلها.. عاوز أشوف إنتم ياللي مش عملا عملتوا إيه لمصر؟! وكان السؤال الأخير: لماذا لم يدخل الأقباط في الحزب الوطني.. وبنفس الأسلوب يرد: الحزب الوطني تياترو.. أراجوزات.. وطراطير. ونعتقد أنه لامبرر للاستمرار في سرد المزيد من ذلك الفحيح الذي نفثه أبادير سموما وأحقادا في كل اتجاه.. لم يبرأ من سمومه وطن.. ولامسجد ولاكنيسة.. ولم ينج من بذاءاته فرد أو إنسان.. تنكر للجميع وأساء للكل ولم يجد لديه رادعا من ضمير أو وازع ديني أو وطني أو إنساني يحد من هذيانه.. وقد تخلي عن كل ذلك، أوتخلت عنه كل القيم التي تميز الإنسان عن سائر المخلوقات وتمنحه إنسانيته وآدميته. • من جرائم الرشوة والتزوير إلي سويسرا • لماذا هرب المدعو عدلي أبادير من مصر؟ لمن لا يعرف، وعكس ما يردد المدعو عدلي أبادير عن سبب هجرته 'أو بالمعني الأدق هروبه من مصر'.. فقد كان سيناريو هروبه من وطنه مخزيا فاضحا، خلف وراءه مسلسلا من الفضائح وأكواما من الأوراق والمستندات التي أدانته مرة بالرشوة وأخري بالتزوير. حاول المدعو عدلي ابادير الاستيلاء علي فيلا بحي المعادي عنوة وفي سبيل ذلك في عام ٦٥٩١ قام بتزوير عدة كمبيالات لتمكينه من الاستيلاء علي فيلا بالعقار ٤٤ شارع ٩ بحي المعادي إلا أن حيلته للاستيلاء علي الفيلا بهذه الصورة كشفت وتمت احالة واقعة التزوير إلي النيابة العامة، حتي صدر ضده حكم، وخوفا من الفضيحة وتداعياتها وكشف ستره قام بعمل توكيل عام لشقيقه الدكتور ماهر أبادير وبموجب هذا التوكيل قام الأخير ببيع الفيلا إلي أحد ضباط الشرطة المتقاعدين وحتي الآن هناك قضية متداولة في ساحات المحاكم بين أبادير وضابط الشرطة وورثة العقار الأصليين الذين يحاولون استرداد حقوقهم المغتصبة.. ونأتي إلي المحطة الأهم في حياة المدعو أبادير والتي كانت السبب الرئيسي وراء هروبه خجلا من وطنه وهي قضية الرشوة الكبري بوزارة الصناعة والتي كشف عنها النقاب في أوائل عام ٦٨٩١ وضمت قائمة المتهمين المدعو عدلي أبادير يوسف متهما أول بصفته وكيلا للشركة الألمانية، وحلمي عمر رئيس هيئة القطاع العام للصناعات الكيماوية، وعبدالحميد سعيد رئيس هيئة القطاع العام للصناعات الغذائية، وقد أمرت النيابة وقتها بحبس المتهمين الثلاثة والتحفظ علي ممتلكاتهم وأموالهم هم وأبنائهم وعقب الانتهاء من القضية وهربا من العار والفضيحة فر المدعو عدلي أبادير إلي سويسرا للعلاج حيث اصيب بالشلل، ومنذ ذلك الحين استخدم سويسرا وكرا له ولأعوانه، ومنها يطلق الآن سهام الغدر ضد وطنه وسمومه وادعاءاته التي لا تنتهي والتي تهدف إلي اشعال حرائق الفتنة. هذه هي حقيقة هروب عدلي أبادير من مصر دون تجميل أو اضافة رتوش لها.. عكس ما يردد ويدعي ان وطنه ضن عليه وطرده من بين احضانه عنوة وقسرا إلا أن العكس هو الصحيح فبعد محاولات لنهب ثرواته واغتصاب حقوق الآخرين.. يحاول المدعو عدلي أبادير اليوم تشويه سمعة وطنه وطعنه بخناجر مسمومة وبأياد لا تريد الخير لمصر وأهلها.