اليللة أنتم علي موعد مع فاصل من البهجة المدهشة والفرحة الخام،يهدينا إياها «الكنج» محمد منير عندما يشدو منفردا في احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة «g.u.c»باستقبال العام الدراسي الجديد، وهي ليست المرة الأولي التي يغني بها منير بالجامعة الألمانية حيث سبق له إحياء حفل العام الماضي، الأمر الذي شجع منظمو الحفل علي إعادة الكّرة خاصة بعد إجماع الطلبة علي اختيار الكنج ليستقبلوا العام الدراسي الجديد بصوت القلب.
حالة من التوحد ستري علامتها علي الوجوه وفي نظرة العديد الحالمة وفي الخطوة المتمردة العاشقة للحياة ستتساءل معها «هوه فيه كام منير في مصر؟!» وعندما يصعد علي المسرح ليبدأ الغناء ستعيد التساول مرة أخري «هوه فيه كام منير في مصر؟!» نظرا لتفرده الذي يجعل منه طائراً مغرداً وحيداً قادراً علي التحليق رغم كل السحابات السوداء التي تطل علينا ليزيل رائحة كأبتها بالعطر الذي ينشره في صورة غناء.
__________________