هذة قصة واقعية حدثت في احدي دول الخليج **<م> شاب في العشرينات من عمرة وحيد والدية عاش مع
والدتة بعد رحيل الاب وكانت الام السبب الرئيسي في نجاحة في حياتة العلمية حيث اكمل دراستة الجامعية في ارقي الجامعات الغربية دارسا الهندسة ويمتلك شركة مرموقة في السوق في مجالة
في صباح يوم مكتظ بالعمل وبعد نشرة اعلانا باحدي الصحف يطلب عبرة مهندسا للشركة تقدم عدة اشخاص
للوظيفة فاختار اكثرهم كفاءة ويدعي<ج> والذي كانت لدية الخبرة في المجال ذاتة وكان جدير بالوظيفة من خلال اجتهادة وادائة الايجابي.. وبعد فترة طلب<ج> مقابلة مديرة<م> لكي يستاذنة باحضار زوجتة من بلدة ليجد لها عملا
باشركة نفسها فيكون قريبا منها وبعد موافقة المدير عينها بمنصب سكرتيرة لة مبديا اعجاب كثيرا بجمالها وكان
يحاول اغراءها ودام الحال علي ذلك حتي جاءة المهندس المسكين طالبا اجازة عارضة لة ولزجتة
للسفر لبلدة بسب وفاة والدتة ونتيجة للظروف المالية السيئة للمهندس اقنعة بابقاء زوجتة في القسم الخاص
بوالدتة في المنزل وبطيب خاطر وافق المهندس وسافر ال بلدة. بعد يومين
حضر<م> لوالدتة وكانت تجلس معها زوجة المهندس فاخبرها بانة يرغب باصطحابها
المزرعة للاستمتاع باجواء طبيعية فيما يطلع علي التجديدات في مرافقها وفعلا غادرت وظيفتها ال
حيث اصطحبهما. عند وصولهم ال المزرعة جاء العامل لفتح الباب حيث كان المكان وكرا لممارسة الرذيلة
من خلال الايقاع بالفتيات نزل الجميع من السيارة اخذ رجل الاعمال <م> الام والسكرتيرة في جولة ارتأت والدتة
الاستراحة خلالها قرب حوض السباحة فيما واصل ابنها وزوجة المهندس حتي قاد الاول الاخيرة ال مدخل الفيلا واقفل الباب محاولا الاعنداء عليها ووسط مقاومتها جاءة عامل عربي اعتاد مشاركتة اجواءة الفاسدة صارخا: لماذا احضرت لنا واحدة صعبة المزاج. لقد اعتديت علي المراة التي قرب الحوض بصعوبة بالغة . جن جنون <م> وهرع بالذهاب ال الحوض لرؤية والدتة واذا بها فارقت الحياة انهار الابن وراح في نوبة بكاء هستيرية وبدا كلمجنون لايدري ماذا يفعل. نهاية المأساة الواقعية قضاء العامل العربي عقوبة خلف قضبان السجن فيما ادخل الشاب مستشفي الطب النفسي لمعالجته
إن الله يمهل ... ولا يهمل