بمليون جنيه لعب جونيور أجوجو اللاعب الغاني مباراتين فقط حتي الآن مع الزمالك هما مباراتا الأهلي في دوري أبطال أفريقيا ثم السوبر المصري.. أي أن كل مباراة من المباراتين كلفت خزينة الزمالك نصف مليون جنيه ليصبح أكبر عائد مادي يحصل عليه أي لاعب في مصر في تاريخ الكرة المصرية حيث إنه يحصل بمقتضي عقده علي مليون جنيه تقريبا شهريا.
وقصة أجوجو مع كرة القدم غريبة وعجيبة لم يذكرها أحد قبل احتراف هذا اللاعب في الزمالك ومرت بمنعطفات كثيرة حتي وصل بمحطة اللعب إلي القاهرة وفيما يلي نستعرض قصة اللاعب المولود في أول أغسطس 1979 أي أنه تجاوز سن 29 عاما ويخطو ربيعه الثلاثين.
قصة أجوجو
وفيما يلي نستعرض قصة أجوجو التي لم يذكرها الإعلام دون حذف أو إضافة ونترك الحكم في النهاية للجماهير.
لعب أجوجو خلال مسيرته الكروية في 13 ناديا علي مدي 11 عاما والطريف أنه لم يلعب لأي ناد أكثر من موسم واحد فهو دائم الترحال بين أندية انجلترا في الدرجة الثالثة والثانية ثم في أندية أمريكا في الدوري الأمريكي.
بدأ أجوجو رحلته الكروية عام 1995 في نادي شيفيلد وينسداي الإنجليزي وكان وقتها 16 سنة ولعب عامين في صفوف الناشئين دون أن يحصل علي فرص اللعب للفريق الأول.
وفي عام 1999 أعار شيفيلد اللاعب إلي نادي الدرجة الثالثة أولدهام أتليتك بعد عام واحد من انتقاله للفريق الأول ولكنه لم يشارك مع أولدهام سوي في مباراتين فقط عام 99 حين كان في ربيعه العشرين ولم يسجل أي هدف فعاد إلي شيفلد وينسداي الذي أعاره للمرة الثانية لناد آخر هو شيستر سيتي في الدرجة الثالثة في نفس العام ولعب معه مباراتين فقط أيضا دون أن يسجل أي هدف ثم عاد وانتقل في نفس العام علي سبيل الإعارة إلي ناد ثالث هو شيستر فيلد وسجل أول هدف في حياته وعمره 21 عاما لهذا الفريق وأكمل المسيرة بتسجيل 5 أهداف أخري في 10 مباريات.
جاء سلوك اللاعب وعدم التزامه وراء إعارته للمرة الثالثة لنادي لينكولن سيتي في عام 2000 في الدرجة الثالثة ولعب معه 4 مباريات خلال الموسم ولم يسجل خلالها.
وفي نهاية عام 2000 ترك أجوجو نادي شيفلد وسافر إلي أمريكا ليلعب في الدوري الأمريكي لنادي شيكاغو فاير وهو من أندية المؤخرة ولعب معه مباراة واحدة فقط وباعه النادي إلي كلورادو رابيدز عام 2001 حيث لعب معه أيضا مباراة واحدة ليبيعه خلال شهرين وبالتحديد في يونيو 2001 لنادي سان جوزيه إيرتكويك ولعب معه باقي موسم 2001 لفترة لم يثبت فيها وجوده رغم مشاركته في العديد من المباريات حتي استبدله النادي بلاعب أمريكي هو ديفين باركلي في قائمة النادي عام 2002 فعاد لانجلترا.
العودة لانجلترا
بعد عامين من أمريكا عاد أجوجو إلي انجلترا ولكن هذه المرة في نادي كونيز بارك ويتجرز في الدرجة الثانية ولكنه لم يلعب سوي مباراتين فقط عام 2002 حتي انتقل إلي ناد آخر في الدرجة الثالثة هو بارنيت وفيه حقق أفضل إنجازاته حيث سجل 21 هدفا في 39 مباراة.
وفي صيف عام 2003 انتقل أجوجو إلي نادي بريستول روفرز وهو أحد أندية المؤخرة في الدرجة الثالثة وخلال الموسم لعب 39 مباراة سجل خلالها 21 هدفا قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن باقي الموسم.
ليلة القبض علي أجوجو
وفي مايو 2004 وخلال إقامة نادي بريستول روفرز بأحد فنادق مدينة دونكاستر قام أجوجو بالتحرش الجنسي بإحدي العاملات بالفندق وتم القبض عليه وتمت محاكمته في فبراير 2005 وتوقف عن اللعب حتي دفع التعويض وعاد للعب في نهاية الموسم.
محطة نوتنجهام
وفي صيف 2006 انتقل أجوجو إلي نوتنجهام فورست واشترط وضع بند في العقد يتيح له التفاوض للانتقال لأي ناد آخر ولعب أجوجو مع النادي 126 مباراة في 3 سنوات سجل خلالها 41 هدفا.. وسجل أجوجو أول هاتريك في حياته في موسم 2007/2008 في مرمي جيلنجهام والذي فاز خلاله النادي 4/صفر.
المشوار الدولي
وعلي المستوي الدولي استدعي أجوجو للمنتخب لأول مرة في مايو 2006 ليلعب أول مباراة وكانت ودية أمام نادي نيس الفرنسي ثم استدعي بعدها في نفس العام لجولة لغانا في آسيا لعب خلالها مع كوريا واليابان.
وسجل أجوجو أول هدف دولي في 14 نوفمبر 2006 وكان في مباراة ودية أمام النمسا انتهت بالتعادل 1/1 ثم سجل هدفا آخر من فوز غانا علي نيجيريا 4/.1
وانضم أجوجو لمنتخب غانا لأول مرة في بطولة كبري عام 2008 في كأس الأمم الأفريقية في غانا وكان عمره 29 عاما وقدم خلالها أفضل كرة في حياته وهي التي جذبت المسئولين بالزمالك دون أن يعلموا حقيقة حياته الكروية حيث سجل أجوجو 3 أهداف في كأس الأمم في طريق غانا للحصول علي الميدالية البرونزية وسجل أجوجو ما مجموعه 10 أهداف دولية حتي الآن.
وبعيدا عن المشوار الرياضي فإن ما يجدر ذكره أن أجوجو يحتسي الخمور بانتظام بجانب السلوكيات الأخري الخارجة التي سيكتشفها مسئولو الزمالك فيما بعد.