وقفت بين يديها باكيا .. مشتاقا إليها وراجيا
أرجوها بالبقاء .. وعدم تركي بعد غيبتها للشقاء
لعناء الصباح وسهر الليل مع بعض النواح ..
لوحدتي وقهري .. والذهاب الى الضياااااااع ..
قالت أعدك أن لا فراق .. ولكن سأبتعد كما انا على أمل اللقاء ..
فاحتضنتها حتى اعتصر قلبي بين أحضانها .. وبكت يدي على أناملها
وعيني بنظرة الوداع ترمقها .. وتتألم حسرة على الفراق وتبكيها
فجاملتني وقالت : لما الوداع ما دمت على الوعد باقي ..
قلت ذاك وعد وهذا مني الآن وعد ولكن ؟؟
هل تظمنين أن يكون القدر على وعده باقي .. !